A Secret Weapon For دور الأب في تربية الأبناء



ولكن لم يقتصر دور الأب على توفير احتياجات الأبناء فقط بل قد يعطي أبنائه بعد النصائح عن التعليم والقناعة وغيرها.

كثير من الآباء لا يكترثون بأهمية المشاركة بينهم وبين أبنائهم، وكثير منهم أيضا يهضمون هذا الحق. فالآباء غالباً مشغولون وراء السعي بمتطلبات الحياة، يعملون في النهار والليل لكسب قوتهم، وتمتلئ بطون أطفالهم ويكسون أجسادهم بالملابس الدافئة. ولكننا نقول : أيها الآباء الوجبة ناقصة ، فمازال هناك خواء معنوي وفكري.

للأب أهمية مشاركة الأب في العملية التربوية مع الدكتور جاسم المطوع

أهم حجرين في بناء الأسرة هما الأب والأم‫،‬ من اليوم الأول.. دور الأم واضح بل وتتولى القيام بأمور أخرى طالما دعتها الحاجة للقيام بها‫،‬ وبالنسبة لأغلب الآباء يفضلون أن يبقى دورهم بسيطا ذو مسئوليات محدودة جدا‫، وبعض الآباء يصبح كل دورهم وكأنهم ماكينة سحب النقود ولا شىء غير ذلك‫،‬ بالنسبة للطفل.

هل أنت من الأمهات اللاتي يسعين لتربية أطفالهن على القيم والأخلاق في هذا الزمن المنفتح متعدد الثقافات؟ هل ترغبين بتربية طفل واعي لأصله وثقافته ودينه رغم تطور وتغير الزمان؟ هل تبحثين عن طريقة لتقوية الصلة بين الطفل ودينه بشكل مبسط؟ وهل تواجهين صعوبة في غرس الأفكار الصحيحة وضحد المعتقدات المؤذية لديننا ومعتقداتنا لدى طفلك؟

مشاركتك في بعض واجباتك المنزلية لتقليل التوتر الذي من الممكن أن ينجم عن الضغط الحاصل نور الإمارات لك لكثرة مسؤولياتك في بعض الأحيان.

بالضبط مثل الأم التي يجب أن تكون نموذجا وقدوة، على الأب أن يمارس دوره كقدوة لابنه الصغير، فيكون من السهل على الطفل أن يقلد السلوك الجيد في حياته، بدلا من تنفيذ نصائح وأوامر لسلوكيات لا يراها.

[…] اقرأ أيضاً أهمية مشاركة الأب في العملية التربوية […]

من المفيد أن يشارك الآباء أطفالهم فى اللعب واللهو، فى أنشطتهم وهواياته، وما أكثر ما تحين الفرصة السانحة فى لحظة من الوقت عندما يشترك الأب أو الأم فى قراءة القصص القصيرة لطفلهم الصغير، أو لعبة مسلية مشترك فيها الطفل على مستوى من الندية.

عدم إهمال الأب للبنت أو الابتعاد عنها فهذا سينعكس سلباً على شخصية البنت وطريقة تفكيرها تجاه والدها، بل بالعكس يجب محاولة التقرب منها أكثر وتقديم الحنان والدعم أكثر من أي مرحلة أخرى لكسب ثقتها بالأب.

كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.

على الوالدين توفير الجو النفسي والوقت لتقديم للأبناء الرعاية والحب.

“فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”.

لكن لا بدّ من التنويه أن في وقتنا الحالي أصبحت الأم أيضًا تسانده في مسؤولياته في البيت سواء من حماية الأطفال، أو الصرف عليهم وما إلى ذلك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *